تطبق الشروط والأحكام
بعض الأحياء لا يشملها التوصيل المجاني
السلة فارغة
يُعدّ الجلوتين بروتينًا موجودًا في العديد من الحبوب، مثل القمح والشعير والجاودار، ويُشكّل عنصرًا أساسيًا في العديد من الأطعمة، مثل المعجنات والخبز والحلويات. لكن، بالنسبة لبعض الأشخاص، يُصبح هذا البروتين بمثابة عدوٍّ لدودٍ، حيث يُسبب لهم ردود فعلٍ مناعيةً تُعرف باسم حساسية الجلوتين أو مرض السيلياك.
تُعدّ اضطرابًا مناعيًا ذاتيًا يُؤثّر على الأمعاء الدقيقة. فعندما يتناول الشخص المصاب بالجلوتين، يتفاعل جهازه المناعي مع بروتين الجلوتين كما لو كان جسمًا غريبًا، مما يُؤدّي إلى مهاجمة الخلايا المُبطّنة للأمعاء الدقيقة.
تختلف الأعراض من شخصٍ لآخر، وتتراوح من خفيفة إلى شديدة. وتشمل بعض الأعراض الشائعة:
مثل الإسهال، والانتفاخ، وآلام المعدة، والغثيان، والإمساك، وفقدان الشهية.
مثل التعب، وفقدان الوزن، وفتق الحجاب الحاجز، وسرعة الانفعال، والاكتئاب، وآلام المفاصل، والعقم.
مثل الطفح الجلدي، وحكة الجلد.
مثل الصداع، والدوار، والتنمل.
تُوجد ثلاثة أنواع رئيسية لحساسية الجلوتين:
وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويُصيب حوالي 1٪ من السكان.
وهي أقل شيوعًا من مرض السيلياك، ولا تُسبّب تلفًا في الأمعاء الدقيقة.
وهي نادرة جدًا، وتُسبب ردود فعلٍ تحسسيةً فوريةً، مثل تورّم الوجه وضيق التنفس.
لتشخيص ذلك النوع من الحساسية، قد يُطلب الطبيب إجراء فحوصاتٍ مختلفة، تشمل:
لا يوجد علاج لحساسية الجلوتين، لكن يمكن السيطرة على الأعراض بشكلٍ فعّال من خلال اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.
يتطلب النظام الغذائي الخالي من الجلوتين تجنّب جميع الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير والجاودار.
هناك العديد من الأطعمة الخالية من الجلوتين بشكلٍ طبيعي، مثل:
يجب تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، مثل:
يُقدم اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين العديد من الفوائد، خاصةً للأشخاص المصابين بحساسية الجلوتين، تشمل:
يُؤدّي اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين إلى اختفاء جميع أعراض حساسية الجلوتين أو تخفيفها بشكلٍ كبير.
يُساعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين على إصلاح الأضرار التي لحقت بالأمعاء الدقيقة، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
قد يُساعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين على فقدان الوزن الزائد، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من أعراض هضمية شديدة.
قد يُؤدّي اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين إلى تحسين الصحة العامة، وزيادة مستويات الطاقة، وتحسين المزاج.
تأكد من قراءة ملصقات جميع الأطعمة التي تشتريها، وتجنّب أي منتج يحتوي على القمح أو الشعير أو الجاودار أو مكونات مشتقة منها.
يُعدّ طهي الطعام في المنزل أفضل طريقة للتأكد من خلوّه من الجلوتين.
هناك العديد من المنتجات الخالية من الجلوتين المتوفرة في الأسواق، مثل الخبز والمعجنات والحبوب والحلويات.
يمكن أن تحتوي بعض الأطعمة والمشروبات على الجلوتين بشكلٍ مخفي، مثل صلصة الصويا والصلصات ومنتجات اللحوم المصنّعة.
هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدة الأشخاص على اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، مثل مجموعات الدعم عبر الإنترنت ومواقع الويب والكتب أو يمكنك الطلب من على موقعنا للعثور على العديد من المنتجات والحلوى الخالية من الجلوتين
حساسية الجلوتين هي حالةٌ شائعةٌ يمكن السيطرة عليها من خلال اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.